قصف غزة وقتل الأبرياء: جريمة حرب مكتملة الأركان ويجب محاكمة الفاعل

قصف غزة

لا شك ان ما يحدث في قطاع غزة، ما هو إلا جريمة لا يتقبلها بشر، لا سيما وان العدو المحتل يستهدف المدنين، سواء كانوا اطفال او حتى نساء، حيث انتزعت الرحمة من قلب جنوده، وظنوا ان لا احد يستطيع الوقوف امامهم اثناء قصفهم للمنازل المأهولة بالمدنين.


هذه الجرائم التي ترتكبها إسرائيل تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وجريمة حرب لا تغتفر، فالقانون الدولي الإنساني ينص على أن المدنيين يجب حمايتهم من الهجمات، وأن الهجمات التي تستهدف المدنيين بشكل مباشر أو غير مباشر هي جرائم حرب.

عمل وحشي

ويعتبر قتل الأبرياء، بما في ذلك الأطفال والنساء، هو عمل وحشي لا يدل إلا على همجية من عدو غاشم، يدعي بأنه يدافع عن حقوق الإنسان، لكنه في الواقع يرتكب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني.

إن استمرار القصف الغاشم من قوات الاحتلال على غزة يشكل تهديداً خطيراً للسلام والأمن في المنطقة، فهذه الهجمات تزيد من التوتر وتوسع دائرة النزاع بالمنطقة، وتجعل من الصعب التوصل إلى حل عادل للصراع.

دعوة إلى المجتمع الدولي

إن المجتمع الدولي مدعو إلى التحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، فالعدو المحتل يجب أن يحاسب على جرائمه، والمدنيون الفلسطينيون يجب أن يحصلوا على الحماية التي يستحقونها.



يمكن للمجتمع الدولي القيام بالآتي في اسرع وقت:

  • فرض عقوبات اقتصادية وسياسية على العدو المحتل.
  • إرسال قوات حفظ سلام إلى غزة لحماية المدنيين.
  • الضغط على الكيان المحتل للتفاوض مع الفلسطينيين على حل عادل للصراع.
  • لا يمكن أن يستمر هذا الوضع على ما هو عليه، فقتل الأبرياء هو جريمة لا يمكن التسامح معها.


إرسال تعليق

أحدث أقدم