بعد انتصارات المقاومة الفلسطينية المتتالية.. هل تشن إسرائيل هجوم بري على غزة خلال الساعات القادمة ؟

في ظل التوترات المتزايدة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، تصاعدت المخاوف من احتمال شن هجوم إسرائيلي على القطاع، وتأتي هذه المخاوف في أعقاب إطلاق الفصائل الفلسطينية تحت قيادة "حماس"، عملية "طوفان الأقصى"، والتي إستطاعت من خلالها اسر وقتل العديد من الإسرائيلين، ناهيك عن إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيل، حيث دب الرعب في قلوب المستوطنين، خاصة بعد دخول المقاومة الى الأراضي المحتلة بالكثير من المقاتلين.

أسباب احتمال الهجوم الإسرائيلي

هناك عدة أسباب تجعل إسرائيل تفكر في شن هجوم على قطاع غزة، منها:

إطلاق الصواريخ من غزة: أطلقت الفصائل الفلسطينية في غزة مئات الصواريخ باتجاه إسرائيل خلال الـ24 ساعة الماضية، مما أدى إلى إصابة الكثير من الإسرائيليين ووقوع أضرار في الممتلكات.

التهديدات الفلسطينية: هدد قادة الفصائل الفلسطينية في غزة بشن المزيد من الهجمات على إسرائيل، مما زاد من التوترات بين الجانبين.

الضغوط الداخلية الإسرائيلية: تتعرض الحكومة الإسرائيلية لضغوط من اليمين المتطرف لاتخاذ إجراءات صارمة ضد الفصائل الفلسطينية في غزة، بعد المشاهد التي اذاعتها المقاومة اثناء الهجوم على الاراضي المحتلة واسر وقتل عدد من الجنود، مما اعتبره البعض اهانة كبيرة لإسرائيل.

سيناريوهات الهجوم الإسرائيلي

هناك عدة سيناريوهات محتملة للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، منها:

هجوم محدود:  قد تقرر إسرائيل شن هجوم محدود على قطاع غزة للرد على عملية "طوفان الأقصى"، وقد يشمل هذا الهجوم ضرب أهداف عسكرية في القطاع، مثل الأنفاق العسكرية ومراكز القيادة.

هجوم واسع النطاق: قد تقرر إسرائيل شن هجوم واسع النطاق على قطاع غزة إذا استمرت الهجمات الفلسطينية، وقد يشمل هذا الهجوم ضرب أهداف مدنية في القطاع، مثل المدارس والمستشفيات، ولكنه سيكبد العدو الإسرائيلي الكثير من الخسائر في الارواح والعتاد.

عواقب الهجوم الإسرائيلي

سيكون لهجوم إسرائيلي على قطاع غزة عواقب وخيمة، منها:

خسائر بشرية كبيرة: من المتوقع أن يتسبب الهجوم الإسرائيلي في خسائر بشرية كبيرة في صفوف الفلسطينيين، والإسرائليين ايضاً.

تدمير واسع النطاق: من المتوقع أن يتسبب الهجوم الإسرائيلي في دمار واسع النطاق في قطاع غزة، وبالداخل الإسرائيلي.

تفاقم الأزمة الإنسانية: سيؤدي الهجوم الإسرائيلي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من 2 مليون فلسطيني في ظروف معيشية صعبة، كما سيجعل الهجوم على الاراضي الفلسطينية المحتلة من كل فج عميق.

دعوات إلى وقف التصعيد

دعا العديد من المراقبين إلى وقف التصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. وشددوا على أن استمرار التوترات بين الجانبين سيؤدي إلى مزيد من العنف والدمار.